وبآلتأمل فيه تجده موآفقآ لمنهج آلتفآؤل آلنبوي و آلكثير من آلأحآديث تدعو إليه : ( إنمآ الأعمآل بالنيآت وإنمآ لكل امرئ مآ نوى ) قآنون آلظن هنآك نآس تحدث لهم كوآرث ومصآئب كثيرة ونآس تعيش في سلآم ونآس تفشل في تحقيق أحلآمهآ وآخرون ينجحون ونآس يتأخر رزقهم ومنهم آلسعيد وآلشقي فأيهم أنت ..؟! في حديث قدسي يقول آلله عز وجل : [ أنا عند ظن عبدي بي ] هنآ لم يقل ربنآ جل وعلآ " أنآ عند ( حسن ) ظن .. قآل : [ أنا عند ظن عبدي بي ... ] مآ آلفرق ؟! يعني لمآ تتوقع إن حيآتك بتصير حلوة وستنجح وسـ تسمع آلأخبآر آلجيدة ف آلله يعطيك إيآهآ .. " وعلى نياتكم ترزقون " * هذآ من حسن آلظن بآلله *
وإذآ كنت موسوس ودآئمآ تفكر أنه ستصيبك مصيبة وستوآجهك مشكلة وحيآتك كلهآ مآسي وهم ونكد تأكد أنك ستعيش هكذآ * هذآ من سوء آلظن بآلله *
لآ تسوي نفسك خآرق وعندك آلحآسة آلسآدسة وتقول : ( وآلله إني حسيت أنه ب يحصل لي كذآ ) { آلظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء } إن آلله كريم ( بيده آلخير ) وهو على كل شيء قدير وحسن آلظن بآلله من حسن توحيد آلمرء لله فآلخير من آلله وآلشر من أنفسنآ
هنآك أنآس حيآتهم تعيسة ولمآ تقرب منهم أكثر تلقآهم هم آللي جآيبين آلتعآسة وآلنكد لحيآتهم
* وآحد من آلشبآب عنده أرق مستمر ولمآ ينآم ينكتم ويصير مآ يقدر يتنفس لمآ رآح لطبيب نفسي قآل له: أنت عندك فوبيآ من هآلشيء ! وفعلآ طلع آلولد عنده وسوآس إنه سيموت وهو نآيم !!