Hakkımda
يوميات إمرأةلماذا في مدينتنا ؟
نعيش الحب تهريباً وتزويراً ؟ ونسرق من شقوق الباب موعدنا
ونستعطي الرسائل والمشاويرا لماذا في مدينتنا ؟
يصيدون العواطف والعصافيرا لماذا نحن قصديرا ؟
وما يبقى من الإنسان حين يصير قصديرا ؟
لماذا نحن مزدوجون إحساسا وتفكيرا ؟ لماذا نحن ارضيون ..
تحتيون .. نخشى الشمس والنورا ؟
لماذا أهل بلدتنا ؟ يمزقهم تناقضهم ففي ساعات يقظتهم
يسبون الضفائر والتنانيرا وحين الليل يطويهم
يضمون التصاويرا أسائل دائماً نفسيلماذا لا يكون الحب في الدنيا ؟
لكل الناس كل الناس مثل أشعة الفجر
لماذا لا يكون الحب مثل الخبز والخمر ؟
ومثل الماء في النهر
ومثل الغيم ، والأمطار ، والأعشاب والزهر
أليس الحب للإنسان عمراً داخل العمر ؟
لماذا لايكون الحب في بلدي ؟طبيعياً
كلقيا الثغر بالثغرومنساباً كما شعري على ظهري
لماذا لا يحب الناس في لين وفي يسر ؟
كما الأسماك في البحر
كما الأقمار في أفلاكها تجري لماذا لا يكون الحب في بلدي
ضرورياًكديوان من الشعر انا نهدي في صدريكعصفورين
قد ماتا من الحر
كقديسين شرقيين متهمين بالكفر
كم اضطهدا
وكم رقدا على الجمر
وكم رفضا مصيرهما
وكم ثارا على القهر
وكم قطعا لجامهما
وكم هربا من القبر
متى سيفك قيدهما
متى ؟
يا ليتني ادري
نزلت إلى حديقتنا
ازور ربيعها الراجع
عجنت ترابها بيدي
حضنت حشيشها الطالع
رأيت شجيرة الدراق
تلبس ثوبها الفاقع
رأيت الطير محتفلاً
بعودة طيره الساجع
رأيت المقعد الخشبي
مثل الناسك الراجع
سقطت عليه باكية
كأني مركب ضائع
احتى الأرض ياربي ؟
تعبر عن مشاعرها
بشكل بارع ... بارع
احتى الأرض ياربي
لها يوم .. تحب فيه ..
تبوح به ..
تضم حبيبها الراجع
وفوق العشب من حولي
لها سبب .. لها الدافع
فليس الزنبق الفارع
وليس الحقل ، ليس النحل
ليس الجدول النابع
سوى كلمات هذى الأرض ..
غير حديثها الرائع
أحس بداخلي بعثاً
يمزق قشرتي عني
ويدفعني لان أعدو
مع الأطفال في الشارع
أريد..
أريد..
كايه زهرة في الروض
تفتح جفنها الدامع
كايه نحله في الحقل
تمنح شهدها ال