السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربما لم يسمع كثير منكم بامر احتجاجات ومظاهرات الشيعه في الاحساء ولكي تكونوا بالصوره تماما انقل لكم ما حدث
اتفق بعض الشيعه على الخروج بمظاهره بعد صلاة الجمعه والتوجه نحو امارة الاحساء بغرض الاحتجاح على احتجاز ملا شيعي اسمه توفيق العمران الذي كان قد دعى في دروسه في احد الحسينيات بالمشاركه السياسيه في المملكه العربيه السعوديه ، بالعربي يكون فيه صوت شيعي في الحكم ؟؟؟ بالاضافه الى ابعاد الدين عن الحكم وهذه دعوه غريبه ان علمنا ان هذا الامر لا يمكن ان يحدث حسب التشريع الاسلامي
والحمد لله تم احتجاز الامعه الغبي توفيق
وخرجت المظاهرات ولو ذهبتم لليوتيوب لرأيتم مسيرتهم
الغريب في الأمر أن المظاهرة كما قالوا سلميه ولكن سمع الجميع صراخهم وتهديدهم لأمير الإحساء بدر بن جلوي بقولهم (( هذي الرسالة الأولى يا بدر )) وأيضاً قولهم (( هيهات لنا المذلة )) ولا اعرف عن أي مذله يتحدثون ؟؟ الم تنتهك حرماتهم وأموالهم باسم المتعة والخمس ؟؟
الجميع يعرف أن انتماء الأمعه السياسي لرئيس إيران
وانتمائهم الديني للسيستاني
ولا انتماء لهم لأي دولة يعيشون فيها بل يكيدون المؤامرات حسب رغبة الفرس في الوقت والمكان وكأنهم مرتزقة حسب الطلب
معاً ضد المرتزقة الروافض فهم يستخدمون الآن الفيس بوك لإيصال صوتهم الطائفي وحزنهم الغبي للخارج باسم المسكنة والتضييق والاعتقالات والحقيقة أنها خطه مجوسية مدروسة تتزامن مع مظاهراتهم في البحرين ولإشغال المملكة عن الدفاع عن الخليفة وأهل البحرين
اللهم رد كيدهم في نحورهم واحفظ الإسلام وأهله من شرورهم ومتع بلادنا بالأمن والأمان وسائر بلاد المسلمين
موتوا قهر يالروافض
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد :
من كلام الإمام المجدد ابن تيمية -رحمه الله في هذه الفرقة الخبيثة الضالة المضلة المسماة
(( الرافضة ))
نذكرها من كتابه العظيم (( منهاج السنة النبوية )) الذي رد فيه على الرافضي ابن المنجس الحلي
_____________________________________
سبب تسميتهم بالرافضة :
قال الشيخ الإمام : وإنما سموا (( رافضة )) وصاروا رافضة لما خرج زيد بن على بن الحسين بالكوفة في خلافة هشام فسألته الشيعة عن أبي بكر وعمر فترحم عليهم فرفضه قوم فقال : رفضتموني , رفضتموني فسموا رافضة ))
( 2/96)وراجع ( 1 /34-35)
أصل بدعتهم وما عندهم من الكفر والزندقة :
قال الشيخ : أصول الدين عن الأمامية أربعة التوحيد والعدل والنبوة والإمامة
فالإمامة هي آخر المراتب والتوحيد والعدل والنبوة قبل ذلك
وهم يدخلون في التوحيد نفى الصفات والقول بأن القرآن مخلوق وأن الله لا يرى في الآخرة
ويدخلون في العدل التكذيب بالقدر وأن الله لا يقدر أن يهدى من يشاء ولا يقدر أن يضل من يشاء وأنه قد يشاء مالا يكون ويكون مالا يشاء وغير ذلك )) ( 1/99)
ويقول : لأن اصل الرفض كان من وضع قوم زنادقة منافقين مقصودهم الطعن في القرآن و الرسول ودين الإسلام فوضعوا من الأحاديث ما يكون التصديق به طعنا في دين الإسلام و روجوها على أقوام
فمنهم من كان صاحب هوى و جهل فقبلها لهواه و لم ينظر في حقيقتها ,و منهم من كان له نظر فتدبرها فوجدها تقدح في حق الإسلام فقال بموجبها و قدح بها في دين الإسلام أما لفساد اعتقاده في الدين وأما لاعتقاده أن هذه صحيحة و قدحت فيما كان يعتقده من دين الإسلام
و لهذا دخلت عامة الزنادقة من هذا الباب فأن ما تنقله الرافضة من الأكاذيب تسلطوا به على الطعن في الإسلام و صارت شبها عند من لم يعلم أنه كذب و كان عنده خبرة بحقيقة الإسلام
و ضلت طوائف كثيرة من الإسماعيلية و النصيرية و غيرهم من الزنادقة))( 7/9)
وقال رحمه الله -:
لهذا ما زال أهل العلم يقولون إن الرفض من إحداث الزنادقة الملاحدة الذين قصدوا إفساد الدين
و يأبى الله إلا أن يتم نوره و لو كره الكافرون فإن منتهى أمرهم تكفير علي و أهل بيته بعد أن كفروا الصحابة و الجمهور)) ( 7/409) وأكثر ما تجد الرافضة إما في الزنادقة المنافقين الملحدين وإما في جهال ليس لهم علم لا بالمنقولات ولا بالمعقولات )) ( 2/81)