بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
’
( أَلا يَعْلَمُ َمنْ خَلَقَ وَهُوَ الَّلطِيفُ اْلخَبِيرْ )
ضُجَّ يَا هَذا إِلَيْه ..
أَزْهِر من بُكَاء الرَّجاءاتْ ..
تَنَفَّس بِلاَ قَيدْ .. أخْبِر رَبَّكَ بِضِيقِ قَلِبِكْ ..
تَوَسَّل إلَيْه .. وَ كأنَّكْ للتَو تَتَعلَّمُ الْخُضُوعْ ..
بٌثَّ كُلُّ ضَيَاعَكَ لـِ الودود ,, الجبَّارْ ,, الرِحيمْ ..
عِشْ كأَنَّ قٌبيلَ لَحَظَاتٍ مِيلَادُكْ ..
يَاهَذَا ..
هو يَسَْمعُكْ .. يَرَاكْ .. يُحِيطُ بِكْ .. يَعْلَم مَاتُخْفِي الصَّدورْ ..
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ )
فعِنَدَمّا تَكُوْن بَيْن يَدَي الْعَلَّام , فَاسْتَعْمِل أَخْلَاق الَاطْفَال , فَالطِّفْل إِذَا طَلَب شَيْء وَلَم يُعْطِه , بَكَى حَتَّى أَخَذَه
××..
هُنَا رجَآءاتُكم بلاَ وَسِيطْ ,
عَلّقُوهَا عَلى مَقَابِضْ السَّمَاءْ ,
جَرَّدوا أَرْوَاحَكٌمْ ,
وَكَثُّفُوا ,
أدرت ظهري للكثير ليس غرورآ بل عزة نفس
أدرتُ ظهريْ لِ الكثيرَ ليسَ غـروراً!
وإنمَآ خشيةِ آنَ آتعآركْ معَ صِغآرَ العـقول
فقدِ إزدآد عددهمَ في الآونةِ الأخيرة
ووجدت انَ التجَــــآهل آفضل الحـــلولَ
للإبتعَـــــآد عنَ ذويَ الأمــرأضَ العقلية
إذا شتمك أحد ما.. بأي أسلوب كان ..
إستلم منه هذه الإهانة بقلب مفتوح ..
إقبلها وقبلها ..
أنت الحـــر وهو العبد ..
أنت العـاقل وهو الجاهل ..
تصور نفسك أنت النهر وهو النار ..!!
يرمي عليك سهامه الملتهبة ويقبلها النهر
ويطفئها ويغمرها بالماء واللين ..
هذه الرحمة .. تقبل الرجمة،،
أزل هذه النقطة وحولها الى ذرة خير
هذا هو دور الانسان الحكيم
موت الجبان في حياته،
وحياة الشجاع في موته،
فموتوا لتعيشوا,,,,,,
فـ والله ما عاش ذليل، ولامات كريم
لا تحزن إذا صادفك **** في هذا الزمان
فالحقارة أسلوب والنذالة عنوان
بإمكانك أن تحطم العصي والحجارة على عظامي،
لكن لن تستطيع كلمة منك أن تنال مني !
كم من الأحجار رميت علي !
كثيرة حتى أني ما عدت أخافها..
حتى أن حفرتي أصبحت برجًا متينًا شاهقًا..
أشكر الرماة البنائين
عساهم يجنبون الهموم والأحزان
مــن رضـــي بقضاء الله لم يسخـــطه أحد
ومـــن قـــنــع بعـطـــائه لم يدخــله حـــســد
في المـــأزق ينكـــشف لـــؤم الطبــــاع،
وفي الفـــتن تنكـــشف أصــالة الــــرأي،
وفي الحكم ينكشف زيف الأخلاق،
وفي المـــال تنكـــشف دعــوى الـــورع،
وفي الجــــاه ينكشف كـــرم الأصل،
وفي الشــــدة ينكشف صــدق الأخوة
فمن هنا...
سوف أرى شروق الشمس قبل سواي,,,,,
ومن هنا سوف يزداد شعاع الشمس ليزيد تألقي
القلب ينشط للقبيح وكم ينام عن الحسن
يا نفس ويحكي ما الذي يرضيكي في دنيا العفن
أولى بنا أن نرعوي أولى بنا لبس الكفن
أولى بنا قتل الهوى فاصبر اصبح كالوثن
فأمامنا سفر بعيد بعده يأتي السكن
إما إلي نار الجحيم أو الجنان جنان عدن
أقسمت ما هذه الحياه بها المقام أو الوطن
فلما التلون والخداع لما الدخول على الفتن
تباً لمن باع الجنان لأجل خضراء الدمن
القلب ينشط للقبيح وكم ينام عن الحسن
يا نفس ويحكي ما الذي يرضيكي في دنيا العفن
يا نفس ويحكي ما الذي يرضيكي في دنيا العفن ؟؟!!!
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-:
إن هذه الدنيا كلها تمضي، وكل شيءٍ فيها فإنه عبرة، إن نظرت إلى الشمس تخرج في أول النهار ثم تأفل في آخر النهار وتزول، هكذا وجود الإنسان في الدنيا يخرج ثم يزول.
إن نظرنا إلى القمر كذلك يبدو أول الشهر هلالاً صغيرًا، ثم لا يزال ينمو ويكبر فإذا تكامل؛ بدأ بالنقص حتى عاد كالعرجون القديم.
كذلك إذا نظرنا إلى الشهور تجد الإنسان يتطلع إلى الشهر المقبل تطلع البعيد، فمثلاً يقول: نحن الآن في الشهر الثاني عشر بقي على رمضان ثمانية أشهر فما أبعدها! وإذا به يمر عليها بسرعة، وكأنها ساعة من نهار!
هكذا العمر أيضًا -عمر الإنسان- تجده يتطلع إلى الموت تطلعًا بعيدًا ويؤمِّل وإذا بحبل الأمل قد انصرم، وقد فات كل شيء! تجده يحمل غيره على النعش ويواريه في التراب ويفكر: متى يكون هذا شأني؟ متى أصل إلى هذه الحال؟ وإذا به يصل إليها وكأنه لم يلبث إلا عشية أو ضحاها!
أقول هذا من أجل أن أحمل نفسي وأحمل إخواني على المبادرة باغتنام الوقت، وألا نضيع ساعة ولا لحظة إلا ونحن نعرف حسابنا فيها، هل تقربنا إلى الله بشيء؟ هل نحن ما زلنا في مكاننا؟ ماذا يكون شأننا؟ علينا أن نتدارك الأمور قبل فوات الأوان، وما أقرب الآخرة من الدنيا!
وكان أبو بكر -رضي الله عنه- يتمثل كثيرًا بقول الشاعر:
وكلنا مصبحٌ في أهله .. والموت أدنى من شراك نعله
أسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة، وأن يجعل مستقبل أمرنا خيرًا من ماضيه، وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته.
ASEERALSAMT
فواصل
النسيــان..تمثيلية غبية نمارسها على الآخريــن..
كي نثبت لهم أننا الأقــوى والأقدر على النسيــان..
إنها تجربة بطيئة ومملة من أجــل اختراع النسيان..
لكنها في معظم الأحيان.. تنجـــح
فواصل
لنتألم قليلاً عند الفـــراق..أو حتى كثيــراً..ولنصرخ بصوت مرتفــع..
لكــن.. لماذا لا نعتبر هذه الصرخة..
صرخة الميـــلاد..و"نحاول"استقــبال الحياة من جديد؟!
..حين تغيــب شمس أحلامــكم..
لا تنتظروا شروق شمس جديـــدة..
فقد تتأخر عليكم كثــيراً..
و"حــــاولوا" أنتم أن تبحثوا عنها خلف غيــوم الأيام..
كي لا تضيع سنواتـــكم في ظلمة الانــتظــار
فواصل
خسرنـــاهم.. ورحلوا..فأظلمت الدنيا في أعين قلوبنــا..
وضاق الوجود بنــا..
ونعلم جيداً أنهم لــن يعودوا يوماً..
إذاً.. "فلنحــــاول" أن نضيء النور مرة أخرى!
وهذا الطريق يذكرنــا بهم..
فهل نهجر الطريق الذي شهد يوماً فرحة لقاءنا بهم؟
أم نزرع في الطريق وردة حمـــراء..ونقول له بامتنان أيها الطريــق؟
فواصل
ولا تحصوا وجوههم كما يحصي البخيل دنانيره ودراهمه..
كي لا تصابوا بالإحباط عند اكتشاف إفلاس قلوبكم من تلك الوجوه..
و"حـــاولوا" أن ترسموا وجوههم في دفاتركم كالحكايات الجميلة.
واسردوها على قلوبكم قبل النوم..
فواصل
..لا تتحسس رأسك
حين يُذكر الحـــزن أمامك..وتظن أنك وحدك المقصود بالحديـــث..
فغيرك كثيــــر..ولو لمحت مساحة الحزن والألم في داخلهم..
لأيقنت أنك أفضلهم..وأتفههم ألماً..
لا تحسبين الغير أثـّر على ( القلب ) ..
مافيه .. أي انسان [ اسمع كلامه ]
جيتك .. ولا فكرت في آخر الدرب
أمشي معك ، رغم التعب والملامة
برد وسلام بداخلي .. وداخلك ؟ حرب !
مليت ادوّر في " عيونك " سلامة
شرق الدفا لما تكونين بالغرب
وغرب الوفا لما شرقتي بوسامه !
بنساك لو كنتي السعادة ؟ ولي رب :
يعين قلبي عـ" الصبر " و " الندامه "
ادري المحبة شي عاجز به الطب
ومنهو يحبّك ما يلاقي مرامه
روحي بعيد ومارسي لعبة الكذب
لي قلب طايب خاطره من غرامه
وفيني مشاعر " وافيه " مالها ذنب
عفيَه عليها تقابلك بابتسامه
هزمت قلبي ؟ ألف مبروك يا الحب !
مافاز واحد ما " اعترف " بانهزامه
جيتك وخليت الكرامه على ( جنب )
واقفيت أنا خسران " حب وكرامة : !
ياللي تقول : إنك تغآآآر
من كل شي
قدّامك يضمّني [ التعب ] ،
ولا شفت غيرتك !
أين ندمك على ذنوبك ؟ أين حسرتك على عيوبك ؟ إلى متى تؤذي بالذنب نفسك ، و تضيع يومك تضييعك أمسك ، لا مع الصادقين لك قدم ، و لا مع التائبين لك ندم ، هلاّ بسطت في الدجى يداً سائلة ، و أجريت في السحر دموعاً سائلة .
صبَاح جميل ،
يحمل مع نسماته ،
دعوات ( قلب مُحب )
يرجو الله لكم توفيق لا يتوقّف
ربي : وفـّق الجميع
يحز بخاطري بعض
الكلام ولا أبيّن لك
ولا عندي سبب إلا لأنك غير عن غيرك
ولا أبي اخسرك
وكالعادة :
إنت لآ ملّيت اوجعتني !
وكالعادة :
أنا أغص بعبرتي واسكت !