SUNNI999
الاحترام أوجه وصور تتلخص في ثلاث، وهي:
إحترام النفس:
على المرء إحترام نفسه أولاً وقبل أي شيء، فمن يحترم نفسه يفرض إحترامه على الآخرين، هذه نقطة لا يختلف عليها اثنان أبداً، كما أن إحترامه لنفسه يعود عليه بفوائد شخصية أخرى مختلفة، أقواها هو الشعور بالرضا عن نفسه وعن حياته، التي تفقد الجزء الأكبر من معناها وقيمها في حال لم يشعر المرء نفسه باحترام نفسه، وعندها سيكون هذا الشعور أصعب وأقوى من ألا يحترمك الناس، فالمرء أولى الناس وأحقهم باحترام نفسه قبل أن يطالب الآخرين باحترامه.
إحترام الأخرين :
الإحترام مسألة متبادلة، فعندما تحترم الآخرين، وتحترم حقوقهم وحياتهم وأعمالهم مهما كانت مراتبهم ومستوياتهم العلمية والعملية أو حتى الاجتماعية، فإنك تفرض بذلك إحترام الآخر لك، فاحترام الناس يجبرهم على إحترامك، ولا تنسى أن تعامل الناس كما تحب أن يعاملوك وإلا فلا تلوم يوماً شخصاً لم تحترمه على أنه لا يحترمك، وكون دائماً صاحب الخطوة الأولى باحترام الناس فتكسب إحترامهم.
أحترم تصرفاتك وكون مسؤول عنها:
على المرء أن يحترم تصرفاته وردود أفعاله، وأن يتمتع بالقوة والقدرة على تحمل مسؤولية تصرفاته وتبعاتها مهما كانت النتائج، لذلك لا تهرب من مواقف أنت تسببت في حدوثها، فذلك يعود باحترام الذات وإحترام الآخرين لك، مهما كان الخطأ في التصرف الصادر أو مدى سوء النتائج، إلا أن هذا السلوك وتحمل المسؤولية يجعلك أقوى وأكثر احتراماً في نظر نفسك ونظر الآخرين، وعلى العكس من ذلك عند الهروب أو محاولة التملص من المسؤولية، أو التحايل على المواقف والأخطاء.
أخــوكــم : عبدالعزيز
•~•بسم الله الرحمن الرحيم•~•
السلام عليگمٍ ورحمه اللهٍ وبرگآته
•~• الـرحـمـة المـهـداة •~•
عن سهل بن سعد قال : ماكان لعلي اسم أحب إليه من أبي تراب ، جـاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة فلم يجد عليا في البيت فقال : أين ابن عمك ؟ فقالت : كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج ، فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مظطجع قد سقط رداؤه عن شقه فأصابه تراب فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه وهو يقول : قم ابا تراب قم أبا تراب { متفق عليه } ومن فوائد هذه القصه : أنه ينبغي لأقارب الزوجين عدم التدخل في شؤونهما وفي حل خلافاتهما البسيطة إذ أن ذلك من شأنه تأجيج الخلاف بين علي وفاطمة ولم يسألهما عنه بل تجاهل الأمر وهذا من حكمته عليه الصلاة والسلام .
•~• الـرحـمـة المـهـداة •~•
محمد صلى الله عليه وسلم
محمد صلى الله عليه وسلم
محمد صلى الله عليه وسلم
محمد صلى الله عليه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .. ان الحمد لله نحمده على نعمه الكثير الجزيله على ان بلغنى عيده المبارك اخواني واخواتي .. من علامات قبول الصيام للمسلم ان يبقى على الطاعات والعبادات التي شرعها الله طيلة حياته كما قال تعالى : { واعبد ربك حتى ياتيك اليقين } فرب رمضان هوا رب الشهور كلها فينبغي للمسلم كما كان في رمضان من صلاة وتلاوه للقران وصدقه واعمال صالحه ان يكون عليها طيلة ايام عمره فهنيئآ لمن اعقب رمضان بصيام سته من شوال كما قال حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم { من صام بعد رمضان ست من شوال فكانما صام الدهر } وهذه الايام من بعد عيد المبارك يسن الصيام فيها ايام متفرقه او متتابعه فاحرصو كل الحرص على التزود والفوز بهاذه الايام فكم من الناس صام العام الماضي ولم يكتب له صيام هاذا العام معنا.. ومن صام هاذا العام ربما لن يصوم العام القادم فاوصيكم واوصي نفسي بالمحافظه والتزود بالزاد للطريق الطويل امامنا .. أسال الله لي ولكم ان يجعلنا من الذين كتب في صحائفهم من العتقاء من النار ووالدينا وجميع المسلمين وان يعيد علينا شهر رمضان اعوام عديده وازمنة مديده