أدري تحبـّينه وأدري تعانين
وأدري عليك اليوم طوّل خصامه
باسمه تناديني معي دوم تنسين !
وغصبٍ علي أجاملك بابتسامة
عجباً من نفسي ، أقول :
إنّي اتعب وأتألم
وقد نسيت قول ربي :
" لا تقنطوا من رحمة الله "
عجباً من نفسي ، أقول :
لا أحد يدري ماذا يدور في نفسي
وقد نسيت قول ربي :
" يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور "
عجباً من نفسي ، أقول :
ليس عندي أحد
وقد نسيت قول ربي :
" ونحن أقرب إليه من حبل الوريد "
عجباً من نفسي ، أقول :
لا أحد يذكرني
وقد نسيت قول ربي :
" فاذكروني أذكركم "
عجباً من نفسي ، أقول :
أريد أملاً
وقد نسيت قول ربي :
" إن مع العسر يسراً "
تعال ..
واسمع قصّتي : ..
من زمان كآن فـ( مكان ) ‘
حُب وإخلاص وحنان ..
وتضحية بلا .. { حدود ..
يعني كآن بـ [هالمكان ]
شيء نآدر فـ الوجود ..‘
وكآن فيه طرف ( ثاني )‘
أنـــاني
يتقن فنون المعآني ~
شاعر أكذب من الوعود ‘
جآء مثل غيث ( الأماني )
يروي [ أحلام الورود ]
وابتديت أنا بـ[ العطاء
وامتهن هو [ الخطا ~
كانت إيديه سخييية
وكان لها ألف " نيّة ..
لين جفت [ أوراق الزمان ]
وذبلت أحلام الورود
وانتهى " عصر الحنان } ..
وهلّت الضيقة بـ" زووود "
وانتهت [ قصّة وفا ]..
وابتدت [ قصّة جفا ]..
وأصبح أبطال الحكاية :
حزن ‘
... وآلام ‘
... ... وندم ‘
[ 900 جرام = 1 كيلو ]
سافر الفلاح من قريته إلى المركز
ليبيع الزبدة اللتي تصنعها زوجته ..
وكانت كل قطعة على شكل كرة كبيرة
تزن كل منها كيلو جراماً ..
باع الفلاح الزبدة للبقـّال
واشترى منه ما يحتاجه من سكر وزيت وشاي
ثم عاد إلى قريته ..
أمّا البقال .. فبدأ يرص الزبدة في الثلاجة
فخطر بباله أن يزن قطعة ..
وإذا به يكشف أنها تزن 900 جراماً فقط !!
و وزن الثانية فوجدها مثلها !!
وكذلك كل الزبدة اللتي أحضرها الفلاح !
في الإسبوع الثالي ...
حضر الفلاح كالمعتاد ليبيع الزبدة
فاستقبله البقـّال بصوتٍ عال :
" أنا لن أتعامل معك مرة أخرى
فأنت رجل غشاش .. فكل قطع الزبدة اللتي
بعتها لي تزن 900 جراماً فقط
وأنت حاسبتني على كيلو جراماً كاملاً "
هز الفلاح رأسه بأسى وقال :
" لا تسيء الظن بي ، فنحن أناس فقراء ،
ولا نمتلك وزن الكيلو جراماً
فأنا عندما آخذ منك كيلو السكر أضعه على
كفـّة وأزن الزبدة في الكفة الأخرى ! "
*[ بالكيل الذي به تكيلون يكال لكم ]
# مخرج :
* لو كان المجتمع يتقن معنى :
[ عامل الناس كما تحب أن تـُعَامَل ]
لكان مجتمعنا يرتقي بأخلاقه
( توص بنفسك )
وأنسى جروح الوقت
من أمسك ،
وكوني بخير ،
ترى مَاهو عشانك بس
عشآن اللي يحبّك
من تصير بخير ،
. . يصير بخير
ASEER ALSAMT
أسمحوا لي أن أكتب عن الغباء أكتب عن hammar
أكتب عن غبـاء إنسانه تكتب عن الأعضاء عضو عضو ولأن هذا المسكينه غير متابعه من الاعضاء تدخل صفحات الأعضاء لكي يروا ماتكتب هــي تتمتع بلسان طويل ويجب أن تحذر من هذا اللسان حتى لايوقعها في أزمات , يبدو أنها تتكلم من غير عقل
العقل والمنطق يقول:يجب عليكي ياصاحبة اللسان الطويل أن تردي على مايقولون من أدلة وبراهين بأدلة وبراهين من دينكم أو أن تنشغلي بدينك الناقص .
أما الجنون يقول لها :ياصاحبة اللسان الطويل أنشغلي بسب الأعضاء بسبب أو من غير سبب ولا تأتي بدليل لأن ديننا ناقص
أما العقل والمنطق يقول لها :ياصاحبة اللسان الطويل هذا ليس دين علي رضي الله عنه قذف الناس والسب واللعن وأخلاق علي رضي الله عنه ليست كذلك وهم لم يسبوكي بل ردوا عليكي بأدلة من القرأن والسنه
أما الجنون يقول لها :ياصاحبة اللسان الطويل يكفيكي فخر أن يطلق عليكي صاحبة اللسان الطويل أنتي فرغتي عقلك من كل شيء وأنا الجنون سكنت هذا العقل وتعلمتي مني قلة الأدب وطول اللسان والتطاول على الناس في غير حق أنا الجنون جعلت منكي أضحوكة وأنتي تفاخرين بي تسمعينني دون نقاش وترددين كلامي دون حراك أقول لكي بأن المتعة حلال تجيبين حلال أقول لكي لطم الوجه حلال تجيبين حلال أقول خزعبلاتنا وأناشيدنا شركية وأطلب منكي أن تردديها وأنتي ترددين أقول لكي يجب أن تتبركي في القبور ليرضى عنك سيدك تقولين أتبرك أقول لكي القران ناقص تقولين ناقص أقول لكي لطخي وجهك في الطين حتى يرضى عنكي الحسين وأنتي تلطخين نفسك ,أقول لكي أنتي لست إلا عبداً عندي تقولين أنا كذلك , أضحك عليكي بأي كلام تقولين أنت صادق , أنا ضحكت عليكي طول السنين وأنتي فيكي غباء وراثي .
أما المنطق قال : لا تعليـق .وختم بقوله تعالى( يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (66) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67)رَبَّنَا آَتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68)
العقل والمنطق هو دبن محمد صلى الله عليه وسلم
أما الجنون هم العمايم الذين اوصلوهم الى هذي العقلية. من الغباء
كان الخليفة عمر بن عبدالعزيز
وهو جالس يصلي في المسجد
جاء أحد المصلين وكان المسجد شديد الظلمة
وتعثر برجل الخليفة
وهو لم يراه طبعاً
فقال الرجل : أعمى أنت ؟
فقال الخليفة : كلا مبصر
ولما قام أحد حراسه ..
منعه الخليفة من فعل ذلك
فقال الحارس : إنه يقول لك أعمى فكيف نسكت عنه !
قال الخليفة : هو سألني فقال أأنت أعمى ؟
فأجبته : إنّي مبصر
ليس أكثر من سؤال وجواب
من الرائع أن نأخذ الأمور ببساطة
ولا ندقق في توافه الأمور