على ذاك الجدار اللي على حد البيوت الطين وقفت وهاجس الذكرى نفض في قلبي غباره حجر لكن أحس انه يحس بفرحـة القلبيـن أحس انه نفس لكن غدى جامد من أقـداره وفـذاك المكان اثبت بأن الآدمي من طيـن تخيل يوم لامسته تنهـد مـن شقـا نـاره سألني قال أنا أذكركم تجوني بالظلام اثنيـن بكيت وقلت صدقني رحل وانقطعت أخبـاره
بين الصقيع تمزق فيك ليالي الشتاء وبين العواصف جسم نحيل يذوب وتبكي عليها السماء ووجهك يحنو علينا اشتياقا يلملم عنا الأسى والشقاء وثغرك يضحك بين الجراح وفوق الظلام يشع الضياء وخلف الجفون بقايا دموع تثور فينهرها الكبرياء وبرد الشتاء يسوق الحيارى صفوفا لتسكن بيت العراء