ايها الجرح الجديد لايوجد مكان لك في جسدى ايها الجرح الجديد من الجراح قد وصلت حدى مع ان قلبى قد اعتاد ولم يعد يتالم داخلى جراح تصرخ اسكت ولا اتكلم ياجرح كن خفيفا هذه المرة فانا لم اعد اتحمل لم اعد قادرا على الوقوف ائن ولكنى اتجمل ياجرح الم اوعدك على نسيان ماضى سنينى لماذا ياجرح توقظ فيه ذكريات حنينى ياجرح انزلت الدمع من عيونى ياجرح حرمت النوم عن جفونى ياجرح اوقفت العقل عن التفكير ياجرح شليت الذهن عن التدبير تاهت روحى ياجرح اكاد افقد احساسى ضافت نفسى ياجرح اكاد الفظ انفاسى ياجرح انت سبب عللتى وسبب ماساتى انت سبب حرمانى وانا الذى طالت معاناتى هذه المرة ياجرح ارجوك لاتجرحنى هذه المرة ياجرح لكى ارتاح اقتلنى
لا أعلــم من أين أبدأ مع قلمي ولا من أيـن أرسـم معاناة قلـوب الكثير منـــا لم يعد القلـم يجدي ولم تعد الوسائل تنفـع ولم يعد الصراخ يسمــع لم يبقى سـوى السكوت الذي يحتضر فينا رويدا رويـدا
أي حياة هذه وأي دنيـا وجدنا بهــا كدت أرى الكــون كله مظلـــم عتمه تعقبهــا عتمــه لم يعد في الحياه شي يستحق رغـم أننا نعطي لكل شي حــق
ماابشع الظلـم والقهر والاحساس بــه ما اصعب أن تحتضـن قلوبا فتنسج لك كفن الغـدر ما اصعب أن تمد يديك لمن يبترهمــا ما اصعب أن تضحي لـ أناس لاتعرفـ غير الأنــا
هاأنا ذا اقف دون أن أميز اتجاه وملامحي تملئها العناء ودربي يعمه الظلام أتوجه إلي الأمام أتعثر دون ما اتزان
دون ما انتظار اهتف بالانهزام
واكرر أنني أعاني من مر الزمان ومن قسوة إنسان ماذا يجب أن أقول وبداخلي بركانا يثور يحطم اجمل الذكريات ويهدم أروع الهمسات لننتهي من الوجدان ونعلن رحيل صمت ونهجر عرش الآمان كم هو العالم صغير يجمع ويفرق دونما سابق إنذار يملك قلبا ليحطمه ليل نهار
أتألم لماذا فالقلب تحجر من زمان والعقل تجمد فلم اعد ألا جسما محطم القلب فاقد العقل والإحساس محال روح لا تنبض حياه ودما يجري كالدواء وبركانا يهداء ليثور وصمت يعم الحياه
عندما تبتعد ولو لثوان أشعر بالتعب ويحل بي القلق ويستبد الألم ويتعبني الانتظار فأحاول أن أنطلق إليك مهما يعترضني من عوائق يا عمري الجميل مع نسمات الليل العليل أسأل وأحاور السكون فقد استشرى بي الشوق واشتعل الحنين والتهبت المشاعر واتقدت الأحاسيس. اشتقت إليك وإلى صوتك الدافئ الذي يحطم كل آثار الغربة التي تحتويني ويشعرني بالأمان والراحة ويسعد وقتي
هل انا إنسان ام أنا الأحزان سؤال دائم يحيرني وعلى مفارق الطرق يتركني ولست ادري حقيقة نفسي تكويني وسر أحزاني
ولا اعلم كيف الحزن يصطادني ولا اعرف لماذا اضحك او ابكي ما عاد الضحك يسليني وما عاد البكاء يسعفني تأخر الطبيب كثيراً فماتت روحي في جسدي تحجرت من قسوة الدنيا تجمدت بقاياها في أطرافي فاصطكت أصابعي رسمت على مقياس رختر ملامح حزن تشبهني درجات فؤاد مكسر وبقيت عيناي تنظر تراقب من حولي